كثرت المصائب العامة وتسلط الظالمين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد ..

### فمن حكمة الله سبحانه وتعالى في إبتلاء المسلمين بالمصائب العامة //

& تبين الصادق من الكاذب والمؤمن من المنافق .
& أن يتخذ منهم شهداء .
& وقوع عبادات من المؤمنين يحبها الله سبحانه ، كالصبر والرضا واليقين والدعاء والقنوت .
& المدافعة بين الحق والباطل لمنع فساد الأرض .
& معرفة حقيقة أعداء الإسلام .
& إثابة من يواسي ويعين المصابين ويداويهم ويدعو لهم .
& رجوع بعض العصاة للتمسك بدينهم .
& إقتراب ساعة النصر .. وعذاب الله سبحانه للظالمين الذين يعذبون المؤمنين والمؤمنات .
& يتبين من هو الواثق بربه .. ومن هو القانط من رحمته .
& يتبين أن الله سبحانه يمهل الظالم .. حتى إذا أخذه .. أخذه أخذ عزيز مقتدر .
& يتبين أن الله سبحانه يخبر كل نفس بما ورد في كتابه الكريم وما أورده على لسان نبيه من الغيب .
& يتبين حال المؤمنين حينما يتفرقون ويتناحرون .. وحال الكافرين الظالمين حينما يجتمعون .
& يتبين أن الله سبحانه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
& يتبين من الذي أحب الله وازداد إيمانا ً واستغفارا ً وطلبا ً ودعاءا ً بنصره وتوفيقه وهدايته ومغفرته .
& يتبين من الذي كره لقاء الله .. فكره الله لقاءه .. والله لا يحب كل مختال فخور متكبر متجبر مغرور .